هذا ما صرح به ألكسندر إيفانوف، عضو مجلس إدارة اللجنة الصناعية العسكرية الروسية، المسؤول عن صناعة الصواريخ الفضائية، لوكالة "سبوتنيك"، والذي أضاف:
لا أعتقد أن هناك الآن حاجة للاندفاع إلى القمر بمفردنا. سأقترح تعزيز التعاون الدولي والدخول في حوار مع الولايات المتحدة بشأن المشاركة في برنامجهم. وبدلاً من ذلك، يمكن أن تكون الصين أو دول "البريكس" الأخرى.
ويتابع "بالنسبة لمشروعهم القمري، سيحتاج الأمريكيون إلى نظام نقل مكرر، لا يمكن إلا لروسيا إنشاؤه. وإلا لن يقطعوا منتصف الطريق".
واستطرد إيفانوف "لكن يجب أن ننطلق من حقيقة أن البرنامج ليس مكلفا للغاية".
ولمن لا يعرف، فكلمة "البريكس"، اختصار لخمسة دول اقتصادية ناشئة هي: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، ويُعرف أعضاء "البريكس" بتأثيرهم الكبير على الشؤون الإقليمية.
وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق عزمها استئناف الرحلات المأهولة إلى القمر في عام 2024.
أطلق على البرنامج القمري الجديد اسم "أرتيميس" تكريما للإلهة اليونانية للخصوبة والقمر، الأخت التوأم للإله "أبولو"، التي أُطلق اسمها على أول برنامج قمر أمريكي، والذي تضمن 6 عمليات هبوط من صنع الإنسان على سطح القمر في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي.
وكجزء من برنامج القمر الأمريكي، من المخطط إنشاء محطة بوابة في المدار القمري.
في عام 2017 ، دخلت "روسكوسموس" ووكالة "ناسا" في اتفاقية بشأن الإنشاء المشترك لهذه المحطة، ولكن فيما بعد قال المدير العام لشركة "روسكوسموس" ديمتري روجوزين: إن "روسيا لا تستطيع تحمل المشاركة في هذا المشروع، لأنها لم تلعب دورًا كبيرًا بما يكفي، وأطلق على المشروع نفسه تتمحور حول أمريكا.
ووفقا له، فإن "روسيا مستعدة للمشاركة في المشروع إذا كان مبنيا على مبادئ المساواة، مثل محطة الفضاء الدولية".