وجاء موقف موسكو عبر تصريحات المتحدث الرسمي باسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، الذي قال بهذا الخصوص: "سأترك هذا الموضوع على وجه التحديد دون تعليق".
وأشار بيسكوف إلى أنه منذ بعض الوقت في إحدى رسائل الكرملين بشأن المحادثات بين بوتين ونظيره الأذربيجاني، قيل إن رؤساء الدول إلى جانب آخرين ناقشوا تطوير وفتح وسائل نقل جديدة في المنطقة.
وأضاف بيسكوف، قائلا: "ستجد مثل هذه العبارة في رسائلنا، لذلك فإن موضوع فتح ممرات وقنوات نقل هي على جدول الأعمال ويتم مناقشتها من قبل قادتنا. لكنني أترك هذه القصة بالذات دون تعليق".
وفي وقت سابق، قال علييف إنه اقترح إنشاء ممر يربط ناخيتشيفان بالجزء الغربي من أذربيجان.
وقال علييف إن الفكرة لاقت استجابة إيجابية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان.
وأعلن الكرملين أن بوتين، ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف، ورئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، وقعوا إعلانا مشتركا حول وقف شامل لإطلاق النار في قره باغ.
وينص إعلان وقف إطلاق النار على توقف القوات الأرمينية والأذربيجانية عند مواقعها الحالية، وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في قره باغ والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وقره باغ.
كما يتضمن الاتفاق أيضا رفع القيود عن حركة النقل والعبور وتبادل الأسرى بين طرفي النزاع، وعودة النازحين إلى قره باغ برعاية المفوض الأممي لشؤون اللاجئين.
وتعود جذور النزاع في قره باغ إلى فبراير/شباط من عام 1988، عندما أعلنت مقاطعة ناغورني قره باغ للحكم الذاتي انفصالها عن جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفياتية.
وفي سياق المواجهة المسلحة التي جرت في الفترة بين 1992 – 1994، فقدت أذربيجان سيطرتها على ناغورني قره باغ ومناطق أخرى متاخمة لها.