موسكو - سبوتنيك. وقال الوزير الروسي خلال لقائه مع نظيره الأرميني، اليوم الاثنين: "نخرج الآن من المرحلة الساخنة من الصراع حول ناغورني قره باغ. أود أن أشير إلى أهمية البيان المشترك الذي وقعه رئيس وزراء أرمينيا ورئيس أذربيجان والرئيس الروسي في 9 نوفمبر، الذي يجب على الجميع اليوم الاعتراف به، والذي أوقف الحرب وأبرم اتفاقات تسمح لكل من اللاجئين والمشردين داخليا بالعودة إلى ديارهم، واتفاقيات لإعادة الاقتصاد وحل المشكلات الإنسانية وإلغاء حظر جميع الاتصالات الاقتصادية والنقل".
وفي وقت سابق، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف، ورئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، إعلانا مشتركا حول وقف شامل لإطلاق النار في قره باغ.
وينص إعلان وقف إطلاق النار على توقف القوات الأرمينية والأذربيجانية عند مواقعها الحالية، وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في قره باغ والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وقره باغ.
كما يتضمن الاتفاق أيضا رفع القيود عن حركة النقل والعبور وتبادل الأسرى بين طرفي النزاع، وعودة النازحين إلى قره باغ برعاية المفوض الأممي لشؤون اللاجئين.
وتعود جذور النزاع في قره باغ إلى فبراير/ شباط من عام 1988، عندما أعلنت مقاطعة ناغورني قره باغ للحكم الذاتي انفصالها عن جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفيتية.
وفي سياق المواجهة المسلحة التي جرت في الفترة بين 1992 – 1994، فقدت أذربيجان سيطرتها على ناغورني قره باغ ومناطق أخرى متاخمة لها.