موسكو - سبوتنيك. وقال آرياس، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي، بأنه: "في 6 تشرين الأول/ أكتوبر، تلقينا طلبًا من روسيا على خلفية نفس الحادث بخصوص زيارة لتقديم المساعدة الفنية... وكانت الأمانة على اتصال مع روسيا، ومنذ ذلك الحين لحل القضايا القانونية والتقنية والتشغيلية الجدية، اللازمة من أجل القيام بالزيارة، وفي ضوء ذلك، لا تزال الأمانة تنتظر بيانات من موسكو من أجل القيام بالزيارة إلى روسيا، كما حدث في ألمانيا".
ووفقا له، منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مستعدة لمساعدة روسيا في التحقيق.
وردًا على هذا الخطاب، اقترح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، مناقشة هذا الموضوع في الجزء المغلق عن الصحافة، مشيرًا إلى أن "لدى الجانب الروسي أيضًا أسئلة".
هذا وكان نيبينزيا، قد أكد في وقت سابق، أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تفقد مصداقيتها بسرعة، بعد أن تحولت من منظمة تم إنشاؤها لغرض نبيل إلى أداة للألاعيب السياسية. وأشار إلى أن بلاده قد تفكر في الانسحاب من هذه المنظمة إذا فقدت مصداقيتها تماما وتحولت إلى مكان لطباعة قرارات نمطية ضد أنظمة غير مرغوب بها. وأوضح نيبينزيا، أن موسكو ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تعملان الآن على التنسيق فيما يتعلق بمضمون مذكرة تخص شروط عمل بعثة ستزور روسيا لإجراء تحقيق حول قضية أليكسي نافالني.
وكانت ألمانيا قد زعمت أن المعارض الروسي نافالني تعرض لمحاولة تسميم بمادة "نوفيتشوك" المشلة للأعصاب، بعد أن أعلنت أن الأطباء عثروا على آثار هذه المادة في عينة لدمه أخذت في مستشفى "شاريتيه" في برلين، حيث نقل نافالني من مدينة أومسك الروسية.