وجاء في بيان صادرعن شركة "كونكورد" نشر على شبكة "فكونتاكتي" الاجتماعية: "قدم، الأسبوع الماضي، يفغيني فيكتوروفيتش بريغوجين طلبًا إلى الاتحاد الأوروبي لاستبعاده من قائمة العقوبات الليبية. وفي وقت سابق، قبل مجلس أوروبا النظر في وثائق يفغيني فيكتوروفيتش، التي تحتوي على طلب إلغاء العقوبات التي فرضت بشكل غير قانوني وغير مقبول: بريغوجين لا يمتلك معلومات حول وجود منظمة تسمى "مجموعة فاغنر"، ولا يمت لها بصلة وخاصة العلاقات المالية".
وفي تشرين الأول/ أكتوبر أدرج مجلس الاتحاد الأوروبي بريغوجين في قائمة العقوبات المفروضة بشأن ليبيا.
ونصت الوثيقة على أن الروسي متورط في أنشطة مجموعة "فاغنر" في ليبيا، في تقديم الدعم لها "مما يشكل تهديدا لسلام واستقرار وأمن البلاد". ويُزعم أن منظمة فاغنر متورطة في إمداد ليبيا بالسلاح في انتهاك حظر الأمم المتحدة. وبالتالي، فإن أفعالها تتعارض مع الجهود الرامية إلى تسوية سلمية في ليبيا بدعم من الأمم المتحدة، وفقا للاتحاد الأوروبي.