يستفيد العسكريون الذين أوفدتهم روسيا إلى سوريا ليشاركوا في الحرب على الإرهاب، ومعظمهم عناصر من القوات الجوية، من المعلومات التي يحصلون عليها من جهاز الاستخبارات الخارجية لتحديد أماكن وجود الإرهابيين.
وأسفرت عمليات القصف الجوي التي نفذتها وحدات من القوات الجوية الروسية في سياق محاربة الإرهاب في سوريا منذ 30 سبتمبر/ أيلول 2015 عن إنهاء نشاط نحو 900 قيادي في المجموعات الإرهابية وأكثر من 133 ألفا من عناصر المجموعات الإرهابية الذين قدم 4500 منهم من بلدان الساحة السوفيتية سابقا.
وكشف سيرغي ناريشكين، مدير جهاز الاستخبارات الخارجية في مقال نشر في مجلة "ميجدونارودنايا جيزن": المعلومات التي يسلمها جهاز الاستخبارات إلى العسكريين الروس في سوريا تساعد على إنجاح عمليات القوات الجوية.
وأشار إلى أن جزءا كبيرا من هذه المعلومات يأتي من شركاء المخابرات الروسية في بلدان العالم العربي ودول الشرق الأوسط الأخرى ودول جنوب شرقي آسيا.
وأضاف، أنه على الرغم من تباين المواقف من القضايا الدولية الرئيسية إلا أن التعاون في مكافحة الإرهاب يستمر مع مخابرات الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية أيضا.
