وقال لافروف، في منتدى الحوار من أجل المستقبل الذي نظمته مؤسسة غورتشاكوف للدبلوماسية العامة: "لم تترك الولايات المتحدة اليونسكو ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة واتفاقية باريس للمناخ فحسب. نعم، يقولون إن الإدارة الأمريكية الجديدة ستكون أكثر ميلاً للعودة إلى الهياكل الدولية، ولكن التوجه لا يزال قائماً. والتوجه هو أن الولايات المتحدة، حتى عندما تعود إلى هيكل أو آخر متعدد الأطراف، فإنها لا تزال ترسل إشارة بأنها لا تريد إخضاع أفعالها للقرارات الجماعية، إذا كانت هذه القرارات الجماعية لا تعكس مصالح الولايات المتحدة مئة بالمئة، وهذا بحكم التعريف، لا يمكن أن يكون".
وأشار لافروف إلى أن تصرفات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلفائهما في آسيا تقوض منظمة التجارة العالمية أيضاً وذلك من خلال عقوبات أحادية الجانب غير مشروعة، على الرغم من أن منظمة التجارة العالمية تمر بالفعل بأوقات صعبة للغاية.