سوريا- سبوتنيك. وقال بالي للصحفيين اليوم الخميس: "السنة الجديدة هي في المقام الأول عيد للأطفال. هنا في محافظة اللاذقية، في مدينة جبلة، في طرطوس، يعيش العديد من الأطفال، الذين يدرسون اللغة الروسية، وفي كل عام يزداد عدد هؤلاء الأطفال".
وتابع: "على سبيل المثال، هناك 58 مدرسة في طرطوس، قد تحولت إلى دراسة اللغة الروسية كلغة ثانية. فبالطبع نحن الجنود، الذين نخدم في قاعدة حميميم الجوية علينا الترويج لثقافتنا، وخاصة في مثل هذه الأعياد".
وأضاف المتحدث، تم تقديم هدايا لأكثر من 100 طفل من سلطات سيفاستوبول وقيادة أسطول البحر الأسود. والعديد من الأطفال الذين حضروا الاحتفال بالعيد أصبحوا أيتاما خلال الحرب في سوريا. وعزفت الفرقة العسكرية خلال الاحتفال ألحان أغاني الأطفال المشهورة في روسيا، والتي بدأ للتو في التعرف عليها العديد من الأطفال السوريين.