أمستردام - سبوتنيك. وقال بوريل، في مؤتمر صحفي عقب اجتماعات وزراء خارجية الدول الأعضاء "أنوي زيارة موسكو بدعوة من وزير الخارجية الروسي في أول أسبوع من شباط/ فبراير، وستكون فرصة جيدة لمناقشة الأوضاع وعلاقتنا مع روسيا ولإرسال رسالة حول الحريات".
وقعت مظاهرات غير مصرح بها يوم السبت في مدن مختلفة من روسيا، حث فيها أنصار أليكسي نافالني الناس على الخروج إليها.
بدورها، حذرت وزارة الداخلية الروسية ومكتب المدعي العام مرارًا وتكرارًا من مسؤولية المنظمين والمشاركين العاديين في الأعمال غير المنسقة. لأنها تعتبر استفزازات وتهديدا للنظام العام وسيتم "قمعها على الفور".
وفي الوقت نفسه طالب مكتب النائب العام بحظر المكالمات الموزعة على الإنترنت للحضور إلى مثل هذه الأحداث، وهو الأمر الذي يحظره القانون في حد ذاته.
وطبقاً للسكرتير الصحفي للرئيس دميتري بيسكوف، فإن "بعض المحرضين يطالبون بذلك، نحن نفهم أفعالهم جيداً".
وأوقفت السلطات الروسية المعارض ألكسي نافالني، في 17 كانون الثاني/ يناير في مطار شيريميتيفو، لدى عودته من ألمانيا، حيث كان يخضع للعلاج بعد حادثة "تسميم" مزعوم. وقررت محكمة مدينة خيمكي احتجاز نافالني لمدة 30 يومًا.
من جانبه، أفاد جهاز السجون الفيدرالي الروسي، بأن اعتقال نافالني، الذي كان موضوعاً على قائمة المطلوبين، جاء بسبب انتهاكاته المتكررة لفترة اختبار، كونه شخصا محكوما عليه بعقوبة حبس مع وقف التنفيذ.