وقال بيسكوف للصحفيين: "نحن نرى باستمرار ردود فعل من قبل المشرعين الأمريكيين حول العقوبات. ونعتبر مثل هذه الأساليب غير مقبولة تمامًا بشكل عام في العلاقات الثنائية من منظور نوع من ضغوط العقوبات. وبقدر ما نفهم، لا تزال هناك بعض المناقشات في الولايات المتحدة في هذا الصدد".
وأشار إلى أن هذا الوضع ليس سببا لرد فعل عاجل من قبل رئيس الدولة، ولكن قد يُسأل عن ذلك في إطار محادثة حرة في حدث أو آخر، إذا بقيت هذه القضية على حالها.
ويدعو مشروع القانون هذا، الإدارة الأمريكية إلى إقرار ما إذا كانت روسيا قد انتهكت المعايير الدولية بشأن استخدام الأسلحة البيولوجية. بالإضافة إلى أنه يقترح اتخاذ قرار بشأن مقتل السياسي بوريس نيمتسوف. وإذا قررت الإدارة أن بعض المسؤولين الروس انتهكوا القانون الدولي، فإن مشروع القانون يقترح فرض عقوبات عليهم. غير أنه ما زال احتمال اعتماد هذا المشروع غير واضح.
ومن جانبه، أعلن الكرملين أنه لا ينوي أخذ ما يصدر في الخارج من تصريحات حول أليكسي نافالني بالاعتبار.
ونصحت وزارة الخارجية الروسية، في وقت سابق، السياسيين الأجانب الذين علقوا على الوضع مع نافالني باحترام القانون الدولي والتعامل مع مشاكل بلدانهم.
ووصفت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، مواقف الدبلوماسيين الغربيين من محاكمة نافالني بأنها سلسلة من الإجراءات السياسية المنظمة.