وقال لافروف، عقب محادثاته مع نظيره الفنلندي، بيكا هايفيستو: "من حيث المبدأ، فإن أي شخص مهتم بشكل أو بآخر بالوضع في أوروبا يعرف أنه منذ فترة طويلة هذا القطع يحدث منذ سنوات عديدة، والاتحاد الأوروبي هو من يقطع العلاقات باستمرار".
وتابع لافروف حديثه عن أخطر أزمة في العلاقات مع الاتحاد الأوروبي خلال السنوات الأخيرة، وقال إنه لم يتبق سوى القليل من هذه العلاقات بين موسكو وبروكسل، مشددا على أن الجانب الروسي مستعد لمواصلة الحوار.
واختتم بقوله "لذلك علينا أن نكون مستعدين لأي تطور للأحداث. الخيار هو للاتحاد الأوروبي، إذا قرر أن العلاقات بحاجة إلى الاستئناف فنحن سنكون مستعدين لذلك أيضًا".
هذا وتدهورت العلاقات بين روسيا والدول الغربية، بسبب الوضع في أوكرانيا وحول شبه جزيرة القرم، التي تمت إعادة ضمها إلى روسيا بعد استفتاء في شبه الجزيرة. واتهم الغرب روسيا بالتدخل، وفرض عقوبات عليها، وردت موسكو، وشرعت روسيا في مسار إحلال الواردات، معلنة أكثر من مرة أن الحديث معها بلغة العقوبات يأتي بنتائج عكسية.
كما فرض الاتحاد الأوروبي، في شهر تشرين الأول\أكتوبر، عقوبات إضافية في إطار قضية التسميم المزعوم للناشط الروسي المعارض، أليسكي نافالني.