وأضاف البيان "بناء على طلب من مكتب المدعي العام لروسيا الاتحادية بتاريخ 21 يناير/ كانون الثاني 2021، تلقت السلطات المختصة ردا يتضمن رفضا آخر للتعاون في توضيح الظروف التي أدت إلى دخول نافالني المستشفى".
وتابع البيان "من الواضح أن الجانب الألماني، تحت ذرائع مختلفة، يتهرب بالفعل من الإجابات، ويتجنب الأسئلة غير المريحة له".
وأوضح البيان أن "هذه الحقيقة لا يمكن تفسيرها سوى جهل السلطات المختصة في جمهورية ألمانيا الاتحادية بالالتزامات الناشئة عن الاتفاقية الأوروبية للمساعدة القانونية المتبادلة في المسائل الجنائية بتاريخ 04/20/ 1959".
تم نقل نافالني إلى المستشفى في أومسك في 20 أغسطس/ آب، بعد أن أغمي عليه على متن طائرة في طريقها من تومسك إلى موسكو. بناءً على نتائج الفحوصات، أطلق أطباء أومسك التشخيص الرئيسي على أنه اضطراب في التمثيل الغذائي، الذي تسبب في تغيير حاد في نسبة السكر في الدم. لم يتضح بعد سبب ذلك، لكن وفقًا لأطباء أومسك، لم يتم العثور على سموم في دم نافالني وبوله.