وجاء في بيان صادر عن الخارجية الروسية: "تمت مناقشة موضوع تسوية ما بعد الصراع في البوسنة والهرسك، مع التركيز على ضرورة إغلاق مكتب الممثل السامي في البوسنة والهرسك، فضلاً عن عدد من قضايا الساعة المتعلقة بالتعاون الثنائي، بما في ذلك التعاون في مكافحة انتشار فيروس كورونا".
وقام لافروف بزيارة عمل إلى البوسنة والهرسك، في 14 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بالتزامن مع الذكرى 25 لتوقيع "اتفاقية دايتون للسلام" في باريس، التي انتهى بموجبه الصراع المسلح الذي دار في البوسنة والهرسك بين 1992 و1995.
في المقابل رفض عضوا هيئة رئاسة البوسنة والهرسك، جيلكو كومشيتش وشفيق جعفيروفيتش، المشاركة في مقابلة لافروف حيث كان من المقرر أن يجتمع لافروف مع ثلاثة من أعضاء هيئة الرئاسة، كومشيتش وجعفيروفيتش وميلوراد دوديك.
وفي سياق بيان مشترك لوسائل الإعلام، قال كومشيتش وجعفيروفيتش، بأن قرارهما (بعدم لقاء لافروف) مرتبط بالتصريحات التي أدلى بها لافروف حول اتفاق دايتون، في اليوم السابق، والتي تتعارض مع موقف البوسنة.
واعترفت روسيا الاتحادية باستقلال البوسنة والهرسك، في 27 أبريل/نيسان 1992. أقيمت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 26 ديسمبر/كانون الأول 1996.