وقال المؤرخ لصحيفة "لو فيغارو" الفرنسية: "هناك صورة نمطية منتشرة في العالم أن الرجل الإيطالي هو زير نساء، وأن الفرنسيين ذو رائحة كريهة، أما الأمريكيون يتمتعون بقلة الثقافة، والبريطانيون دائما مخمورين، والصينيون والألمان يرتدون الجوارب مع الصنادل.
أما بالنسبة للسياح الروس، فوفقا لتيسو، فإنهم يعتبرون صاخبين ووقحين وغير مهذبين وغير اجتماعيين. ويعتبر الأجانب الأوليغارشية الروسية رجال أعمال لا يمكنهم العيش بدون معاطف من الفرو وساعات باهظة الثمن.
وفسر الخبير سبب وجود هذه الصورة النمطية قائلا:
"كانت روسيا دولة منغلقة لفترة طويلة، وبدأ سكانها في السفر عبر أوروبا والغرب بعد هدم جدار برلين، لذا كانوا يقومون بمثل هذه التصرفات رغبة منهم في تعويض فترة الانغلاق".
واختتم الخبير بقوله: "الأجانب يلومون الروس على عدم قدرتهم على التظاهر، فإذا كانوا غير راضين عن شيء ما، فسيعرف الجميع بذلك".