ونقلت الخدمة الصحفية للإدارة عن مفتي جمهورية تتارستان، كميل ساميغولين قوله: "هذا الكتاب هدية روحية من شعب التتار إلى شعب داغستان. وهذه ليست سوى الخطوة الأولى نحو إحياء التراث الديني".
وأشار ساميغولين إلى أن ترجمة أحاديث صحيح البخاري كانت حدثا مهما للمسلمين الروس، تم إنجازه بفضل الجهود المشتركة لعلماء الدين في تتارستان وداغستان.
وقال ساميغولين :"أكد أحد القائمين على الترجمة، أحمد حضرة أبوياخية، أن الترجمات غير الدقيقة للقرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة ألحقت ضررًا كبيرًا بالمسلمين الناطقين بالروسية. وتوجد حاجة ملحة إلى نشر ترجمات دقيقة بين المسلمين".
الجدير بالذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها ترجمة كتاب صحيح البخاري للغة الروسية، والذي جاء نتيجة لجهودٍ مشتركة بين المختصين في الشريعة في جمهوريتي تتارستان وداغستان، حيث ترجم ونشر في تتارستان، وروجع في داغستان.