استرعى هذا الحدث انتباه الإعلام العالمي، وأشارت مجلة "بوبولار ميكانيكز" الأمريكية إلى أن القوات البحرية الروسية بعثت على هذا النحو رسالة مفادها أن الغواصات الروسية تستطيع إطلاق صواريخها من أماكن لا تصلها القوات الأمريكية.
ورأت بوابة "ذي درايف" أن الإنجاز الذي حققته غواصات الأسطول الروسي عندما ظهرت على سطح المحيط المتجمد دل على قدرة روسيا على الدفاع عن مصالحها في منطقة القطب الشمالي.
من جانبها لفتت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أن الغواصات الروسية طفت على سطح المحيط المتجمد الشمالي بعد أن أرسلت بريطانيا طائرة الاستطلاع RC-135W لتراقب مناورات عسكرية روسية في منطقة القطب الشمالي.
وبحسب "ديل ميل" فإن موسكو بصدد تكثيف الوجود العسكري الروسي في منطقة يوجد فيها حوالي ربع الاحتياطي العالمي غير المؤكد للنفط والغاز الطبيعي. وأشارت الصحيفة إلى أن القوات المسلحة الروسية أعادت بناء العديد من المنشآت العسكرية في منطقة الدائرة القطبية في الأعوام القليلة الماضية، ونصبت المزيد من وسائط الاستطلاع والدفاع الجوي هناك.