وقال باتروشيف: "هناك إمكانية للعمل المشترك في قضايا مثل مكافحة الإرهاب والتطرف الدوليين، والجريمة المنظمة وغيرها من التحديات والتهديدات، وكذلك في عدد من الموضوعات الإقليمية، بما في ذلك سوريا، والتسوية في الشرق الأوسط، والاتفاق النووي".
وفي وقت سابق أعلن مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جيك ساليفان، عن استعداد الولايات المتحدة، على الرغم من الخلافات القائمة، العمل مع روسيا في القضايا الرئيسية، بما في ذلك في الأجندة النووية.
وأشار إلى أن العلاقات المستقبلية بين روسيا والولايات المتحدة "لن تكون سهلة"، قائلاً: "ستواجه تحديات خطيرة، تتطلب من أمريكا الدفاع عن مصالحها".
من جانبه صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في الـ19 من الشهر الماضي، أن روسيا مستعدة لتطور صعب في العلاقات مع الولايات المتحدة.
وفي ذات السياق، صرح نائب رئيس مجلس الفيدرالية الروسي، قسطنطين كوساتشيوف، أن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة في أدنى مستوياتها في التاريخ الحديث.