وقالت زاخاروفا في تصريح لقناة "روسيا 24": "يتم الكشف عن الحقائق التي لا تترك أي فرصة للغرب لإنكار دوره في الاعداد للانقلاب: مواطنان من بيلاروسيا، أحدهما يحمل الجنسية الأمريكي، حصلا على الاستشارات والدعم من العواصم الغربية. الفيديو المنشور لا يترك أي شكوك حول أهدافهما".
ووصفت زاخاروفا اتهامات جمهورية التشيك بتورط ضباط مخابرات روس في انفجار مخزن للذخيرة تابع للجيش التشيكي عام 2014 بالمحاولة لتشتيت الانتباه عن محاولات الانقلاب في بيلاروسيا.
وفي وقت سابق من يوم السبت، أعلنت موسكو ومينسك إنهما أوقفتا مجموعة خططت لتنفيذ انقلاب مسلح في بيلاروسيا واغتيال الرئيس ألكسندر لوكاشينكو.
وقال رئيس لجنة أمن الدولة في بيلاروسيا، إيفان تيرتيل، في تصريحات لنفس الإذاعة، إن المجموعة المعتقلة خططت، بالإضافة لاستهداف الرئيس وأفراد عائلته "لتنفيذ تمرد مسلح للاستيلاء على السلطة في البلاد"، وشملت المجموعة "بيلاروسيين ومواطني دول أخرى".
من جانبه ذكر جهاز الأمن الداخلي الروسي أنه أوقف عضوين لجماعة بيلاروسية معارضة دبرت لانقلاب مسلح ضد الرئيس لوكاشينكو، وذلك "بالتعاون مع لجنة أمن الدولة البيلاروسية".