موسكو - سبوتنيك. وقالت المتحدثة الروسية تعليقا على تفجيرات مستودع ذخيرة بمنطقة فربتيس شرق التشيك: "لفت انتباه الخارجية الروسية الاختفاء الغامض من المستودعات سيئة السمعة في قرية فربتيس فور تفجيرات عام 2014 لعدد كبير من الأسلحة".
وأضافت زاخاروفا: "هذه المرة، رفضت مفتشية الدولة للأجهزة الأمنية في جمهورية التشيك، والمركز الوطني لمكافحة الجريمة المنظمة، وكذلك المحققون المنخرطون في القضية، التعليق. لدينا انطباع بأن السلطات التشيكية ليست فقط قادرة على إجراء تحقيق موضوعي، ولكن أيضًا لا يمكنها بناء سلسلة منطقية لما يحدث على أراضي بلدهم".
وأكدت زاخاروفا أنه: "في هذه القصة بأكملها، هناك حقيقة واحدة واضحة وهي أنه في حالة الارتباك التام في براغ، لم يجدوا شيئًا أفضل من محاولة إلقاء اللوم على "العدو الخارجي" روسيا.
في سياق متصل، صرحت عضو لجنة الشؤون الدولية لمجلس الدوما، يلينا بانينا، اليوم السبت، بأن إدراج الولايات المتحدة وجمهورية التشيك على قائمة الدول الأجنبية "غير الصديقة" لروسيا لم يكن بسبب موقفهما المشترك المعادي لروسيا فحسب، بل بسبب الإجراءات المعتادة ضد روسيا.
ورفضت موسكو اتهامات جمهورية التشيك بتورط عملاء استخبارات روس في تفجير مستودع ذخيرة عام 2014.
وكانت جمهورية التشيك قد طردت السبت الماضي 18 دبلوماسيا روسيا، متهمة إياهم بالتورط في تفجيرات مستودع ذخيرة في فربيتش، على بعد 110 كم شرق براغ في تشرين أول/ اكتوبر وكانون أول/ ديسمبر 2014، ما أسفر عن مقتل شخصين.