وجاء في بيان الوزارة: "في 27 أيار/ مايو، وصل 64 شخصًا، من بينهم 31 طفلاً، إلى موسكو من قطاع غزة على متن طائرة خاصة من طراز "IL-76" تابعة لوزارة الطوارئ الروسية. ونُفذت رحلة المواطنين إلى روسيا على أساس تطوعي وبما يتفق بدقة مع القوانين".
وقدم علماء النفس الدعم للمهاجرين، ولم تكن هناك حاجة لمساعدة الأطباء، لأن حالة الوافدين الصحية كانت جيدة.
وقالت البعثة الدبلوماسية الروسية في فلسطين، يوم أمس الأربعاء، لوكالة "سبوتنيك"، إنه تم إجلاء 70 مواطنا روسيا على الأقل من قطاع غزة، وسيتوجهون إلى القاهرة، ومن هناك سيتم نقلهم إلى موسكو.
في 20 أيار/ مايو وقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على أمر بإجلاء مواطني روسيا الاتحادية ورابطة الدول المستقلة من قطاع غزة بناء على طلبهم.
وانطلقت شرارة الأحداث من اشتباكات بين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية إثر اقتحامات وإغلاقات للمسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، منذ بداية شهر رمضان الماضي. وإلى جانب محاولات إسرائيلية لتهجير أسر فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة؛ في خطوة ندد بها المجتمع الدولي، باعتبارها مخالفة للقوانين الدولية.
وخلف القصف الإسرائيلي لغزة والمواجهات مع الفلسطينيين في الضفة الغربية 243 قتيلا من الجانب الفلسطيني، و13 قتيلا من الجانب الإسرائيلي.
