وجاء في بيان الخارجية الروسية عقب مباحثات نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف مع رئيس وزراء جمهورية أفريقيا الوسطى فيرمين نغريبادا: "أعرب الجانب الروسي أثناء مناقشة تطورات الأوضاع في جمهورية أفريقيا الوسطى عن استعداده الدائم لتقديم الدعم اللازم لجهود القيادة الشرعية للجمهورية لضمان الأمن والوحدة والسلم الأهلي في البلاد".
وأضاف البيان: "خلال تبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الأولوية من أجل زيادة تطوير العلاقات الودية بين روسيا أفريقيا الوسطى، أكدت موسكو وبانغي من جديد عزمهما على تعميق الحوار السياسي وبناء تعاون متبادل المنفعة في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية والإنسانية".
وتعاني جمهورية أفريقيا الوسطى من التوترات وتدهور الحالة الأمنية، منذ 2013، وشهدت العاصمة بانغي اشتباكات مسلحة بين جماعة "سيليكا" الإسلامية المتشددة، وقوات مسيحية.
ووفقا لبيانات الأمم المتحدة، حتى نهاية تموز/يوليو عام 2018، تسبب النزاع في جمهورية أفريقيا الوسطى، بمقتل وإصابة الآلاف، وأُجبر نحو مليون شخص على مغادرة منازلهم.
ووقعت سلطات جمهورية أفريقيا الوسطى وممثلو الجماعات المسلحة، في 6 شباط/فبراير 2019، في الخرطوم، اتفاقية سلام تهدف إلى إنهاء الصراع الطويل الأمد في البلاد.
واتفقت الأطراف على أن تنظيم انتخابات حرة وشاملة، هو السبيل الوحيد لضمان تداول السلطة في البلاد.
وتعهدت الحكومة بضمان حرية تشكيل الأحزاب والحركات السياسية؛ كما تقرر تهيئة الظروف للعودة الطوعية للاجئين.
