وبحسب ما نشرت زاخاروفا في "تلغرام": " هنا الجواب حول غضب الغرب على بيلاروسيا. فالتعاون الطبيعي العادي بين البلدين ليس من ضمن خطط الحلف. ومن الضروري التدخل باستمرار في الشؤون الداخلية للبلد، في هذا البلد أو ذاك، فقط من أجل منع العلاقات الطبيعية والمنفعة بين الطرفين".
وتمنت للحلف وأمينه العام الصحة، "والتي لها علاقة مباشرة بالتغلب على الرهاب القديم والتخلص من هوس الاضطهاد".
وأضافت: على الحلف أن يولي إهتماما أكبر للإرهاب الداخلي في الولايات المتحدة، الأمر الذي يستوجب التحرك بسرعة وليس تهديدات خيالية.
هذا وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، قد ذكر في وقت سابق بأن "الناتو" يشعر بقلق بالغ إزاء التعاون بين روسيا وبيلاروسيا، والتحالف جاهز "إذا لزم الأمر، لحماية الحلفاء من أي تهديد، يمكن أن يأتي من هذه البلدان".
وناقش في وقت سابق رئيس الوزراء الروسي، ميخائيل ميشوستين، خلال اتصال هاتفي، مع نظيره البيلاروسي رومان غولوفتشينكو، التفاعل وتعزيز التعاون في مجالات الطاقة والنقل وإدارة الضرائب.
وقال بيان للحكومة الروسية، إن "رئيسي وزراء روسيا وبيلاروس ناقشا خلال اتصال هاتفي تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات النقل والطاقة وإدارة الضرائب".
وأضاف البيان أن "رئيسي الحكومتين ناقشا قضايا التعاون التجاري والاقتصادي"، لافتًا إلى أنه "تم إيلاء اهتمام خاص للتفاعل في مجالات الطاقة والنقل، وكذلك في إدارة الضرائب".