هذا الحدث التاريخي بالنسبة لقطاع الطاقة النووية على مستوى العالم، احتضنه موقع المجمع الكيميائي السيبيري التابع لمؤسسة "روس آتوم" الحكومية الروسية للطاقة النووية في مدينة سيفيرسك، بحضور رؤساء قطاع الطاقة النووية الروسية ومقاطعة تومسك.
بناء أول وحدة طاقة في العالم من جيل جديد مع مفاعل سريع النيوترونات "بريست-أو دي 300" ستصبح "قلبا" لمجمع العروض والتجارب، ومن شأنه أن يجسد نوعية جديدة من الطاقة النووية في المستقبل – تكون آمنة بشكل غير مسبوق، وصديقة للبيئة، وموفرة للموارد وذات قدرة تنافسية عالية.
يذكر أن وحدة الطاقة التي تبلغ قدرتها الكهربائية المحددة 300 ميغاوات مع المفاعل من طراز "بريست-أو.دي-300 " ستصبح جزءا من مجمع العروض والتجارب، الذي يجري إنشاؤه في المجمع الكيميائي السيبيري في إطار مشروع "بروريف" (أي "اختراق")، الذي باشر القطاع في إنجازه منذ عام 2010.
ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل مفاعل "بريست" في النصف الثاني من عشرينيات القرن الحالي.