وأضاف عباسوف "أعتقد أن السلطات السعودية تتخذ التدابير لمنع تفاقم انتشار عدوى فيروس كورونا، وهي محقة في ذلك".
وأشار عباسوف إلى إمكانية المواطنين الروس الذين يعيشون في المملكة العربية السعودية، من طلاب، وموظفي البعثة الدبلوماسية، والمكتب التمثيلي الروسي لمنظمة التعاون الإسلامي، من أداء فريضة الحج إذا رغبوا" .
وبخصوص الحجاج الروس الذين حجزوا مقاعد قال عباسوف "يواجه منظمو الرحلات وقتا عصيبا فهم للعام الثاني دون عمل، لا توجد مشكلة بخصوص أموالهم فهم أمام خيارين، إما تمديد العقد للعام المقبل وتأجيل الرحلة لمدة عام أو أخذ المال".
وأكد عباسوف على أن "أولئك الذين يقررون تمديد العقد سيكون لهم الأولوية للذهاب إلى الحج العام المقبل، لأن طابور الراغبين بازدياد، أعتقد أنه في العام المقبل، بعد التطعيم، ستزداد فرص الذهاب إلى الحج".
وتحدد المملكة العربية السعودية حصصا سنوية للحجاج لجميع البلدان، تتناسب مع عدد المواطنين الذين يعتنقون الإسلام. حيث كانت حصة الروس آخر مرة 25 ألف مقعد.
وشهد العام الماضي موسما استثنائيا للحج، اقتصر على عدد قليل من المواطنين والمقيمين داخل الأراضي السعودية، دون السماح للمسلمين من خارج البلاد بأداء الشعيرة، بسبب انتشار جائحة كورونا.