قال لافروف عقب محادثاته مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، في أنطاليا اليوم الأربعاء "أود أن أضيف أننا راضون عن التفاعل مع أصدقائنا وزملائنا الأتراك بشأن تنفيذ اتفاقية مونترو. اليوم، خلال المحادثات، اتفقنا أن خطط بناء قناة اسطنبول لن تؤثر بأي حال من الأحوال على قواعد وجود القوات البحرية الأجنبية في البحر الأسود".
من جانبه، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن اتفاقية مونترو بشأن مضيق البوسفور والدردنيل لن تؤثر على قناة إسطنبول، وأن محتوى الوثيقة نفسها لن يتغير "هناك مناقشات في تركيا وخارجها حول قناة اسطنبول واتفاقية مونترو. نحن نعمل على قواعد مرور السفن على قناة اسطنبول المستقبلية. ولكن مثلما لا يوجد تأثير لاتفاقية مونترو على قناة اسطنبول ، فلا يوجد تأثير للقناة على الاتفاقية".
هذا وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده تخطط لإنجاز مشروع "قناة اسطنبول" في غضون 6 سنوات بتكلفة تقارب 15 مليار دولار.
جاء ذلك خلال كلمة أردوغان، يوم السبت الماضي، خلال احتفالية وضع حجر أساس الجسر الأول من قناة اسطنبول.
مباشر | الرئيس #أردوغان يضع حجر الأساس لأول جسر على #قناة_اسطنبول https://t.co/Afe3nktK9N
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) June 26, 2021
وأضاف الرئيس التركي أنه "سيتم تنفيذ مشروع قناة اسطنبول باعتباره المشروع الأكثر صداقة للبيئة ليس في تركيا فقط وإنما في العالم أيضا".
ولفت إلى أن "عبور السفن الكبيرة من مضيق البوسفور يشكل تهديدا على مدينة اسطنبول"، مذكرا بحالة القلق الذي أثارته السفينة الحربية الروسية التي تم جرها بمنطقة قبا طاش في الأشهر الأولى من العام الجاري.
وأوضح أن "الطاقة الاستيعابية الآمنة للسفن العابرة لمضيق البوسفور تصل إلى 25 ألف سفينة سنويا، لكن عدد السفن العابرة سنويا لمضيق البوسفور وصل إلى 45 ألفا في الوقت الحالي".
وأكد أن "قناة اسطنبول مشروع لإنقاذ مستقبل المدينة، لأن التقديرات تشير إلى أن عدد السفن العابرة من مضيق البوسفور سيصل 78 ألفا عام 2050".