وجاء في بيان الخارجية الروسية، المنشور على موقعها عبر الانترنت: "في السابع من شهر تموز/ يوليو، تم استدعاء القائم بأعمال السفارة الإستونية لدى روسيا إلى مقر وزارة الخارجية الروسية. وقدم الجانب الروسي احتجاجا شديدا على خلفية نشاط يتعلق بجمع معلومات استخباراتية، وهو النشاط الذي لا يتوافق مع الوضع الدبلوماسي للقنصل العام الإستوني في سان بطرسبورغ، مارت لياتَي".
وأعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، أمس الثلاثاء، القبض على القنصل الإٍستوني، مارت لياتَي، في مدينة سان بطرسبورغ، أثناء تسلمه مواد سرية.
وجاء في بيان الأمن الفيدرالي الروسي: "قام جهاز الأمن الفيدرالي في مدينة سان بطرسبورغ بالقبض على دبلوماسي إستوني، هو القنصل العام لجمهورية إستونيا في سان بطرسبورغ، مارت لياتًي، متلبسا، أثناء تسلمه معلومات سرية من أحد المواطنين الروس".
وأشار البيان إلى أنه، سيتم اتخاذ إجراءات ضد الدبلوماسي وفقًا لقواعد القانون الدولي.
وأضاف البيان: "هذا النشاط لا يتوافق مع وضع عمل الدبلوماسي وله طابع عدائي واضح تجاه روسيا".
والجدير بذكره، أن القانون الدولي يمنح حصانة للدبلوماسيين الأجانب في دولة الإقامة، إلا أن "اتفاقية فيينا" تسمح بطردهم في حال قيامهم بأعمال عدائية وإعلان أي دبلوماسي شخصاً غير مرغوب به بعد إخطار بلاده بذلك.
