وجاء في بيان الخارجية الروسية: "فتحت قمة الرئيسين الروسي والأمريكي، التي عقدت في 16 حزيران/يونيو في جنيف، فرصا معينة لاستئناف الحوار البناء في بعض المجالات ذات المصالح المشتركة، بما في ذلك الاستقرار الاستراتيجي والأمن السيبراني وأجندة المناخ والقطب الشمالي والمساهمة في حل النزاعات الإقليمية".
هذا واستضاف قصر لاغرانج العائد إلى القرن الثامن عشر، في جنيف يوم 16 حزيران/يونيو الماضي، قمة جمعت الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأمريكي، جو بايدن.
القمة أكدت أهمية "اللقاء المباشر" لمحاولة خفض التوتر بين البلدين، وفي إعلان مشترك تم التشديد على إطلاق موسكو وواشنطن "الحوار الثنائي الشامل حول الاستقرار الاستراتيجي".
واتفق الرئيسان خلال لقائهما على عودة سفيري البلدين إلى مقري عملهما.
وجاء في الإعلان المشترك "نجدد تمسكنا بالمبدأ القائل إن الحرب النووية لا يمكن أن يكون فيها منتصر ويجب ألا يتم شنها أبدا".
كما ذكر الرئيسان أن التمديد المؤخر لمعاهدة "ستارت 3" بين موسكو وواشنطن يدل على تمسك البلدين بمراقبة الأسلحة النووية"، وأنه "من أجل تحقيق هذه الأهداف ستطلق روسيا والولايات المتحدة في أقرب وقت الحوار الثنائي الشامل حول الاستقرار الاستراتيجي والذي سيكون جوهريا ونشطا" .