موسكو- سبوتنيك. وأكد أنطونوف في معرض تعليقه على تصريح المتحدث المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، قائلا "نحن نتصرف بدقة وفقًا لقواعد البلد المضيف. نرسل المستندات إلى وزارة الخارجية مسبقًا، وفي الوقت المحدد تماما. ومع ذلك، فإن ردود الفعل منعدمة... محاولات الشركاء إلقاء اللوم علينا في كل شيء (مشاكل الدبلوماسيين)، وإظهار أنفسهم في "المعاطف البيضاء" أمر يبعث للحيرة".
وبشأن تصريح برايس بأن روسيا فرضت حظرا على البعثات الدبلوماسية الأمريكية من توظيف مواطنين من روسيا أو بلدان ثالثة في مناصب إدارية وفنية من شأنه أن يعقد ظروف عمل الدبلوماسيين الأمريكيين، قال أنطونوف: "لو استمعت للسيد نيد برايس قد يسودك انطباع بأن مشاكل عمل البعثات الدبلوماسية)بين البلدين( قد نشأت بسبب روسيا وبالأمس فقط ".
وتابع بأن ظروف عمل الدبلوماسيين الروس في الولايات المتحدة في تفاقم مستمر، مشيرا إلى أن المتحدث المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس ضلل الصحفيين بشأن الوضع الحقيقي لظروف عملهم.
وأشار إلى أن حوالي 60 موظفا (مع أفراد عائلاتهم - أكثر من 140 شخصًا) ينتظرون حاليا قرارا، بشأن طلبات التأشيرة المقدمة إلى وزارة الخارجية، بالنسبة للبعض، تمتد فترة انتظارهم من مايو 2020.
وأشار أنطونوف إلى أن موسكو تدعو واشنطن لاستئناف الحوار المتكافئ والاحترام المتبادل بشأن قضايا التأشيرات.
يذكر أن سفير روسيا لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنطونوف، أعلن أمس الاثنين، أن الولايات المتحدة طلبت من 24 دبلوماسيا روسيا تنتهي تأشيراتهم، مغادرة البلاد بحلول الثالث من أيلول / سبتمبر القادم.
وقال السفير الروسي، في تصريحات لمجلة "ناشونال أنتريست"، "تلقينا قائمة من 24 دبلوماسيا يتوقع أن يغادروا البلاد حتى 3 سبتمبر 2021، دون وجود بدلاء لأن واشنطن شددت بشكل مفاجئ إجراءات إصدار التأشيرات".
وعبر الدبلوماسي الروسي عن أسفه كون "الوضع لا يتغير نحو الأفضل"، مضيفا "لا تزال البعثات الدبلوماسية الروسية في الولايات المتحدة مجبرة على العمل في ظل قيود غير مسبوقة لا تظل سارية فحسب، بل يتم تصعيدها، وبغض النظر عن تصريحات إدارة بايدن بشأن الدور المهم للدبلوماسية والاستعداد لتطوير علاقات مستقرة (مع الجانب الروسي) ويمكن التنبؤ بها مع بلدنا، فإن الوجود الدبلوماسي الروسي (في أمريكا) يواجه ضربات مستمرة".