وأطلق حزب "ائتلاف محبي الوطن" الجورجي مناشدته إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضمن رسالة مفتوحة مذيلة بتواقيع السياسيين والشخصيات الاجتماعية الذين أكدوا أن الشعب الجورجي مصمم على استئناف علاقات حسن الجوار مع روسيا، ولكن نظام الحكم يرفض أن يأخذ إرادة المواطنين في الاعتبار.
وأفادت الرسالة أن استطلاعات الرأي في عام 2020 أظهرت أن 75 في المائة من الجورجيين يؤيدون الحوار مع روسيا، ولكن السلطات رفضت العمل بنصيحة المواطنين، ووصفت منظمي استطلاعات الرأي بـ"عملاء الكرملين".
ونوهت الرسالة إلى أن رغبة المواطنين تتعارض مع رغبة السلطات.
وقالت الناشطة إيرما إيناشفيلي من "ائتلاف محبي الوطن" تعقيبا على الرسالة المفتوحة إلى الرئيس الروسي إن حكام جورجيا الحاليين يضربون برأي الشعب عرض الحائط، ويعملون على تخريب البلد بإيعاز من الولايات المتحدة الأمريكية.
وعبر أصحاب الرسالة المذيلة بتواقيع 42 شخصا عن أملهم في أن يساعد الرئيس فلاديمير بوتين على استئناف التعاون الروسي الجورجي المشترك.
وبعد حل اتحاد الجمهوريات السوفيتية اتجه نظام الحكم في جورجيا إلى إفساد علاقات حسن الجوار مع روسيا مدعوما من قبل الغرب.