موسكو- سبوتنيك. وقال الدبلوماسي الروسي خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء: "ليس هناك شك في أن تخلي بعثة المراقبة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا عن المراقبة كان مخططا له مسبقا ويحتاجه الغرب كذريعة لعدم الاعتراف بنتائج التصويت في انتخابات مجلس الدوما".
وأضاف جاباروف: "أعتقد أن الغرب يمكن أن يستخدم عدم الاعتراف بنتائج انتخابات مجلس الدوما لدفع أتباعه إلى تنظيم احتجاجات غير شرعية واستفزازات مختلفة في روسيا".
وقال لافروف في افتتاح مقر الدعم الشعبي لحزب روسيا الموحدة، اليوم الاثنين: "إن شؤوننا الداخلية، وخاصة الانتخابات، تحظى باهتمام خاص في الخارج، وخاصة من قبل شركائنا الغربيين. فهم يحاولون استخدام المنظمات الدولية بكل وسيلة ممكنة لتعقيد إجراء الانتخابات".
وأضاف: "نحن نعلم أنه يجري التحضير لخطوات إضافية، بما في ذلك أنهم يريدون التمهيد لمحاولة التشكيك في نتائج انتخاباتنا. نحن نراقب ذلك وسنستخلص النتائج المناسبة، ونتخذ الإجراءات المناسبة".
يذكر أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أكد، في وقت سابق، أن الدول الغربية تريد تقويض الاستقرار السياسي الداخلي في روسيا، قبل الانتخابات، بتوجيه اتهامات لا أساس لها، بشأن المواطن أليكسي نافالني ومواضيع أخرى.
وسيتم إجراء الانتخابات القادمة في روسيا على مستويات مختلفة، بما فيها البرلمانية، في 19 أيلول/ سبتمبر 2021، في يوم التصويت الموحد.