وقال قاديروف خلال بث مباشر عبر حساب نجله آدم على إنستغرام "هذه ليست مشكلة بالنسبة لنا، سنصدر الأوامر وسنوقف أي شخص يهدد دولتنا وسيادتنا وشعبنا".
وأضاف، أن الدول المجاورة لأفغانستان "في خطر الآن".
وفي وقت سابق، أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف محادثة هاتفية مع وزير الخارجية القرغيزي رسلان كازاكباييف، ناقش معه الوضع في أفغانستان.
وأمس الأحد، سيطرت "طالبان" على العاصمة الأفغانية كابول واستولت على القصر الرئاسي والتلفزيون الحكومي، بعد مغادرة الرئيس أشرف غني البلاد مبررا قراره برغبته في "منع مجزرة".
وخلال الأسابيع الأخيرة سيطرت حركة طالبان على معظم ولايات البلاد وعلى معابرها الحدودية دون مقاومة شديدة من القوات الحكومية، التي غنمت الحركة العديد من أسلحتها أمريكية الصنع، بالتزامن مع الانسحاب الأمريكي من البلاد بعد 20 عاما من اجتياحها.
ووعد الرئيس الأمريكي جو بايدن بانسحاب كامل للقوات الأمريكية بحلول 11 سبتمبر/ أيلول، مما يمثل نهاية عقدين من الحرب. لكن واشنطن أعربت عن صدمتها من الانهيار السريع للحكومة الأفغانية وتقدم "طالبان" الكاسح.