موسكو - سبوتنيك. وقال الخبير الروسي لوكالة سبوتنيك: "هذه حسابات سياسية داخلية في الولايات المتحدة، حيث تم اتهام بايدن بالتخلي عن كل شيء وإعطاء الضوء الأخضر لروسيا، والشيء الوحيد المتبقي له هو فرض عقوبات بطريفة أو بأخرى، وهذا ما يفعله الآن. إنه يتراجع على جميع الجبهات، ويريد أن يظهر أي شيء".
وقال روغوليف إن موقف الولايات المتحدة ليس لصالح استكمال هذا المشروع بطريقة أو بأخرى. "وعليه فإن قضية العقوبات ضد الشركات الروسية تظل هي الوسيلة الوحيدة الممكنة للولايات المتحدة للتأثير سلبا على هذا المشروع. وأعتقد أنهم في المستقبل سيضعون العقبات بطريقة أو بأخرى، لأن القضية ستستمر في النقاش".
هذا وأصدر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يوم أمس الجمعة، مرسوماً يسمح بفرض عقوبات تتعلق بمشروعات الطاقة الروسية، من بينها مشروع خط أنابيب الغاز "التيار الشمالي 2".
وجاء في نص المرسوم: "يجمِد المرسوم ممتلكات الأشخاص الأجانب الذين يحددهم وزير الخارجية بعد التشاور مع وزير المالية ... بسبب مشاركتهم في أنشطة معينة أو تقديم خدمات معينة تساهم، على وجه الخصوص، في بناء خط أنابيب الغاز "التيار الشمالي 2".
كما ينص المرسوم على أن قرار العقوبات على "التيار الشمالي 2" سيتخذه وزير الخارجية بالاشتراك مع وزير الخزانة الأمريكية.
وفي وقت سابق، صرح البيت الأبيض أنه سيكون من الصعب منع إنشاء خط أنابيب الغاز، لأنه تم الانتهاء منه عمليا. وفي منتصف أيار/ مايو، رفضت الولايات المتحدة فرض عقوبات على شركة "التيار الشمالي 2" موضحة أن ذلك يتعارض مع المصالح الوطنية. ومع ذلك، فرضت الولايات المتحدة بعد ذلك قيودا على الشركات والسفن الروسية المشاركة في بناء نورد ستريم 2.