خبراء روس يكشفون بدقة إمكانية الانتقال إلى طاقة الهيدروجين في الوقت الحالي

اختلف الخبراء حول الوقت الذي سيتحول فيه العالم إلى طاقة الهيدروجين، فبحسب الأبحاث المنتشرة، من الممكن أن تتأخر العملية عن الوقت المعلن من قبل بعض الدول.

تظهر دراسة مقدمة إلى "سبوتنيك" من قبل معهد تطوير تقنيات الوقود والطاقة في موسكو (IRTTEK)، أن الوقت لا يزال مبكرا للقيام بخطوة جدية لاستخدام طاقة الهيدروجين.

قال ستانيسلاف ميتراخوفيتش لـ"سبوتنيك"، وهو خبير من الصندوق الوطني الروسي لأمن الطاقة: "لا يزال الطريق طويلاً أمام الهيدروجين، تتطلب عملية إنتاجه طاقة كبيرة، ويجب إنتاجه من خلال مصادر الطاقة المتجددة حصرا، بالإضافة إلى أن الهيدروجين باهظ الثمن، ويتطلب أبحاث مطولة حول جدواه الاقتصادية".

وقال نائب المدير العام لمعهد الطاقة الوطنية، ألكسندر فرولوف، إنه يشك في إمكانية التحول إلى طاقة الهيدروجين، مستندا إلى أنه لا يوجد دراسات شاملة علميا واقتصاديا تضمن نجاح المشاريع الهيدروجينية.

يقدر إنتاج الهيدروجين في العالم بأكثر من 70 مليون طن سنويًا، تنتج روسيا منها 5 ملايين طن.

وفقًا لمفهوم تطوير طاقة الهيدروجين، الذي وافقت عليه حكومة الروسية، فإن الأحجام المحتملة لصادرات الهيدروجين من روسيا إلى السوق العالمية قد تصل إلى 200 ألف طن في عام 2024، وإلى 12 مليون طن في عام 2035، و15-50 مليون طن عام 2050.