وأعلنت غينيا عن 52 حالة جديدة مثبتة، وهو ما يمثل أول انخفاض في أسبوع، منذ يوم 25 يناير/ كانون الثاني. بينما شهدت سيراليون 74 حالة جديدة من بينها 45 حالة في العاصمة فريتاون. ولم تظهر في ليبيريا سوى حالتان جديدتان خلال أربعة أيام حتى 12 فبراير/ شباط.
وقالت منظمة الصحة في تقريرها الأسبوعي إنه على الرغم من البيانات المشجعة بشأن حالات العدوى الجديدة، إلا أن العاملين في مجال الصحة مازالوا يواجهون تحديات.
وقال التقرير: "كل الدول الثلاث تحدثت عن زيادة في الحوادث الأمنية المتعلقة بحملة "إيبولا" مقارنة بالأسبوع السابق"، مشيرا إلى تزايد عدد التهديدات وأعمال العنف ضد العاملين في الصحة.
ويلقي الخبراء اللوم على الخوف والجهل في الانتشار السريع الذي حدث مع بداية انتشار المرض في غرب أفريقيا في أسوأ تفش مسجل في التاريخ.
وتسبب تفشي وباء "إيبولا" في غرب أفريقيا الذي بدأ قبل عام في وفاة 9365 شخصا من بين 23218 حالة إصابة معظمها في ليبيريا وغينيا وسيراليون.
في غضون ذلك أعلنت وزيرة الصحة في روسيا فيرونيكا سكفورتسوفا أن ثلاثة لقاحات ضد فيروس إيبولا ستخضع للاختبار في الشهر المقبل، ويجري حاليا اختبار لقاح آخر.
وأضافت سكوفورتسوفا في حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أن اللقاح الأول جرى اختباره ، حتى قبل تفشي وباء "إيبولا"، والآن تجري الاختبارات على الحيوانات.
أما اللقاحات الأخرى، فهي في طور التجارب قبل السريرية، وفي غضون الشهر المقبل تبدا التجارب على الحيوانات".