وأضافت أن منسوب المياه هذا يرتفع بمعدل أسرع مما كان عليه الحال في السنوات الخمسين الماضية، ومن المرجح تفاقم الوضع مستقبلا.
يذكر أنه في عام 2013، توقعت لجنة تابعة للأمم المتحدة أن منسوب مياه البحار والمحيطات سيرتفع بما يتراوح من 30 الى 90 سنتيمترا بحلول نهاية هذا القرن.
غير أن نتائج البحث الجديد بينت أن من المرجح أن يزيد المنسوب على الحد الأقصى المشار إليه (أي بواقع 90 سنتيمترا) في نهاية المطاف.
كما أشار تحليل البيانات من الأقمار الصناعية على مدى 23 عاما إلى أن تغير منسوب المياه ليس متساويا في كل المناطق. ويرى العلماء أن تيارات المحيطات والدورات الطبيعية للظواهر المناخية تعوض بصورة مؤقتة زيادة منسوب المياه في المحيط الهادئ، فيما سيشهد الساحل الغربي الأمريكي زيادة كبيرة في منسوب المياه خلال السنوات العشرين القادمة.
ويعيش أكثر من 150 مليون شخص معظمهم في آسيا على ارتفاع متر واحد من سطح البحر.