وقال إيغور كوماروف، رئيس مؤسسة "روسكوسموس" الحكومية الروسية، في ختام جلسة مجلس الوزراء، أن حجم تمويل البرنامج الفيدرالي الفضائي الروسي من ميزانية الدولة سيبلغ 1 تريليون و406 مليارات روبل مع احتمال إضافة 115 مليار دولار أخرى للغرض نفسه بعد عام 2022.
وذكر أن البرنامج الجديد ينص على توسيع مجموعة الأقمار الصناعية الروسية العاملة في مدارات حول الأرض من أقل من 50 جهازا الآن إلى 73 خلال السنوات العشر القادمة.
كما ستشهد هذه الفترة، على حد قوله، زيادة عدد الأقمار الصناعية الروسية العاملة على استشعار الأرض عن بعد من 8 أجهزة حاليا إلى 23 بحلول عام 2025.
وأشار في الوقت ذاته إلى تقليص عدد نماذج الصواريخ الحاملة للأقمار الصناعية والمركبات الفضائية المأهولة وغير المأهولة من 12 نوعا إلى 6.
وأفاد كوماروف كذلك بأن روسيا ستواصل استخدام المحطة المدارية الدولية حتى عام 2024، إلى جانب الأطراف الأخرى المشاركة في هذا المشروع.
وشدد رئيس "روسكوسموس" على أن
التركيز لدى تطبيق البرنامج سيجري على تصميم وتصنيع محركات جديدة ذات قدرة أكبر للصواريخ الفضائية، وكذلك صاروخ جديد من طراز "فوق الثقيل"، وتطبيق التكنولوجيات الرقمية وغيرها من التكنولوجيات العالية على أوسع نطاق في أداء كافة الأجهزة والمعدات المستخدمة على متن المركبات الفضائية الروسية.