وقال كيم بينستد، كبير الباحثين في هذه المهمة "إنني فخور بالدور الذي نلعبه للحد من العوائق أمام رحلة بشرية إلى المريخ".
ومن المقرر أن يجري الطاقم عملاً ميدانيا جيولوجيا ومهام يومية رئيسية في القبة البالغ مساحتها 365 مترا مربعا، والتي تقع في محجر مهجور يرتفع 2.5 كيلومتر فوق مستوى سطح البحر على بركان ماونا لوا في جزيرة بيغ آيلاند في هاواي.
وقالت الجامعة التي تشغل القبة إن هناك قليلا من النباتات ولن يكون للعلماء اتصال بالعالم الخارجي.
وسيجري تأخير الاتصالات مع فريق المراقبة للمهمة بحيث تتماشى مع وقت سفر الموجات اللاسلكية البالغ 20 دقيقة والتي تمر بين الأرض وكوكب المريخ.
وقالت الجامعة "الأعمال الروتينية اليومية تشمل إعداد الطعام من مكونات ثابتة موجودة وتمارين وأبحاث وعمل ميداني تتماشي مع توقعات ناسا لاستكشاف الكوكب الأحمر".
ويهدف المشروع بحسب "الميدل إيست أونلاين" إلى توفير المبادئ التوجيهية من أجل مهام مستقبلية إلى المريخ على بعد نحو 56 مليون كيلومتر، وهو هدف طويل المدى لبرنامج الفضاء الأميركي المأهول بالبشر.
وتعد هذه الدراسة الممولة من "ناسا" والمعروفة باسم "التناظر والمحاكاة في استكشاف الفضاء في هاواي" الخامسة من نوعها.