وأوضح زوكربيرغ أن مهندسي أوكلوس يعملون بشكل مكثف على تقنيات مثل الواقع المختلط وتتبع العين، ومنتج مثل العدسات المتقدمة، هذا بجانب طريقة جديدة لتخطيط الجسم البشري.
وأشار إلى أن أوكلوس تهدف في المستقبل إلى الوصول بمنتجات وتقنيات الواقعين الافتراضي والمعزز لما يطمح له المستخدم النهائي، وذلك بتطوير أمور مثل نظارات صغيرة تدعم هذه التقنيات يسهل حملها في أي مكان، أو برمجية تتيح لمستخدمها اكتشاف أي شيء.
ونشر زوكربيرغ على حسابه الرسمي في فيسبوك، أن أوكلوس تهدف كذلك إلى الوصول لتقنية تسمح للمستخدمين بالتفاعل مع العالم الافتراضي بنفس الطريقة التي يتفاعلون فيها مع العالم الفعلي.
ونشر مع تصريحاته عددا من الصور داخل معمل الأبحاث لشركة أوكلوس، والتي ظهر في إحداها يُجرب منتج جديد لم تكشف الشركة أي معلومات عنه بعد، وهو نوع من القفازات يبدو أنها تستخدم للتحكم أو التوجيه أثناء ارتداء نظارات الواقع الافتراضي.
وتتيح أوكلوس، في الوقت الحالي، ذراعا خاصا لعملية التحكم والتوجيه يدعم العمل مع نظاراتها للواقع الافتراضي، إلا أن القفازات التي ظهر زوكربيرغ بها داخل معمل الشركة تُظهر إمكانيات أكبر للتحرك باليد بحرية في عملية الاستخدام.
وعلق على صورته مع القفاز، قائلا "نحن نعمل على طريقة جديدة لإدخال أيديكم إلى الواقع الافتراضي والواقع المعزز، فارتداء هذه القفازات يسمح لكم بالرسم والكتابة على لوحة مفاتيح افتراضية، كما يمكن أيضا التصويب مثل الرجل العنكبوت".
يذكر أن أوكلوس تملك فريقاً خاصاً بتطوير تقنيات تتبع حركة اليد، حيث سبق وأن استحوذت على شركة "بيبلز إنترفيس" الناشئة في عام 2015، وهي شركة سبق وأن قدمت تجربة لتقنية استشعار لحركة اليد، يُمكن استخدامها مع نظارات الواقع الافتراضي بحسب "البوابة العربية للأخبار التقنية".
