الجهاز، الذي أطلق عليها اسم "AlterEgo" يتم ارتدائه في الوجه، وتلتقط الأقطاب الكهربائية الإشارات الصغيرة التي لا يمكن الكشف عنها بالعين المجردة.
وتغذي هذه الإشارات نظام تعلم آلي في الجهاز، مدرب لربط إشارات معينة بكلمات معينة. ويشمل النظام أيضا على زوج من السماعات الموصولة بعظام الوجه، التي بدورها تنقل الذبذبات عبر عظام الوجه إلى الأذن الداخلية.
يقوم النظام بإرسال المعلومات إلى المستخدم دون مقاطعة محادثاتهم.
يقول البروفيسور باتي ميس، المشرف على الدراسة: "في هذه اللحظة، يعتبر استخدام الجهاز خطر للغاية".
ويضيف: "إذا كنت أريد البحث عن شيء له علاقة بالمحادثة التي أجريها، على أن أجد هاتفي وأكتب كلمة المرور في التطبيق وكتابة بعض كلمات البحث، الأمر برمته يحتاج إلى تحويل الاهتمام بالكامل من البيئة المحيطة والأشخاص الذين أكون معهم على الهاتف ذاته".
يتابع: "أقوم أنا وطلابي بتجارب منذ فترة طويلة على أشكال جديدة وأنواع مختلفة من التحديثات التي قد تمكن الناس من الاستفادة من المعرفة المذهلة ومن الخدمات التي تقدمها هذه الأجهزة لنا".
[N] AlterEgo: Interfacing with devices through silent speech https://t.co/i1ehLuvn89 pic.twitter.com/Hn7jkvoHN4
— IIoT, AI & Big Data (@IIoTML) April 7, 2018
لتطوير الجهاز، كان على الباحثين في البداية تحديد المواقع التي تعتبر مصادر لأكثر الإشارات العضلية التي يمكن الاعتماد عليها في الوجه. وطلب الباحثون من مجموعة من الناس نطق سلسلة من الكلمات، في حين يرتدون مجموعة من الأسلاك في وجوههم.
مكّنهم ذلك من معرفة الأماكن التي تتأثر بكلمات وأصوات محددة.
وبحسب الموقع وصلت دقة الجهاز إلى نسبة 92%، لكن الباحثون يعتقدون أن ذلك ستحسن مع مزيد من التدريب.
