إذ يبنى الباحثون المشاركون في مشروع ASSISIBF كل يوم تقريبا خلايا نحل لا مثيل لها حيث يجري تركيب ألواح من الشمع فوق أسطول من الروبوتات الصغيرة المجهزة بأجهزة استشعار، بحسب موقع المشروع.
@AssisiEU at @ArsElectronica Festival — drop by for our bees, fish and robots! @fet_eu @UniGraz pic.twitter.com/Auh1jT4XEK
— ASSISIbf Project (@AssisiEU) September 9, 2018
وتساعد الخوارزميات المعقدة المستلهمة من العمليات الحيوية هذه الروبوتات على إرسال محفزات جسدية مختلفة للحشرات، ثم يدرس الباحثون رد فعل النحل.
الهدف من المشروع
يهدف الباحثون إلى تطوير نوع من الروبوتات يمكنها أن تؤثر على السلوك الجماعي لحشرات النحل والأسماك على سبيل المثال. وكذلك إنشاء مجتمع متكيف ذاتي التنظيم ببناء مشترك بين الروبوتات والحيوانات.
فضلا عن تمكين الروبوتات تعلم اللغة الاجتماعية للحيوانات من تلقاء نفسها، وإنشاء مجتمعات مختلطة تسعى لتحقيق هدف مشترك يمكن تعريفه من قبل البشر، المستخدمين للنظام.
"Only 7 % of honeybees are 'goal finders,'" @ThomasSchmickl from @UniGraz states at #resdays17 in Klagenfurt. pic.twitter.com/bMGmw6aYhw
— Lakeside Labs (@lakeside_labs) July 10, 2017
كيف يعمل؟
يقوم العلماء في هذا المشروع البحثي الأوروبي ببرمجة الروبوتات الصغيرة في محاولة لجعل النحل يستجيب لمنبهات مثل الاهتزازات، والتغيرات في تدفق الهواء، وبشكل خاص الاختلافات في درجة الحرارة.
والخطوة التالية تتمثل في برمجة الروبوتات بطريقة ذاتية تحاكي السلوك الاجتماعي الذي تم تعلمه أثناء تواصلها مع النحل.
يريد العلماء في الأساس من الروبوتات تطوير ذكاء جمعي ذاتي. كما يهدف المشروع إلى السماح للروبوتات باكتساب مهارات جديدة من خلال دمج قدرات الحيوانات مثل أجهزة الاستشعار والإدراك معا.