نشر موقع "فيوتشريزم" العلمي المتخصص، تقريرا، وصفه بأنه يحمل الإجابة القاطعة بشأن إمكانية السفر عبر الزمن.
وأشارت الدراسة، المنشورة عبر دورية "فيزيكال ريفيو ليترز"، إلى أن الشكل الجديد، الذي اكتشفه العلماء لنواة الذرة، أظهرت أن النواة تشبه إلى حد ما "الكمثرى" غير المتناظرة.
ولاحظ الباحثون ذلك الأمر في نظائر الراديو-224، ونظائر الباريوم-144.
ويظهر من خلال الشكل الجديد للنواة أن لديها كتلة أكبر على جانب واحد، وهو ما يدمر نظرية "تناظر المرآة" التي بني عليها فكرة السفر عبر الزمن، التي تحتاج نواة متناظرة حتى يمكن السفر عبر الزمن.
ولكن التوزيع غير المتكافئ لكتلة النواة يجعل شحنة النواة تسير في اتجاه معين في الزمكان، وهو ما يفسر، وفقا للدراسة لماذا الوقت يمضي إلى الأمام فقط وليس إلى الخلف.
New Form Of Atomic Nuclei Just Confirmed, And it Suggests Time Travel is Impossible https://t.co/SbJquolY3i pic.twitter.com/KSoPtGdMcW
— Lifeboat Foundation (@LifeboatHQ) June 29, 2016
أما إذا ما شكل النواة مثلا، دائري، أو أي شكل متناظر، فيمكن من خلال أن يسير في أي اتجاه سواء من الماضي إلى الحاضر أو من الحاضر إلى المستقبل أو من الحاضر إلى الماضي، بحسب تصريحات كينيث ماكدونالد، جامعة غرب اسكتلندا.
