المهمة الرئيسية للمسبار هي الوصول أقرب ما يمكن إلى الشمس ولمس تاجها الناري. وهذا الجهاز مجهز بشاشة واقية لا تسمح له بالذوبان في ظروف درجة حرارة عالية للغاية تتجاوز ألف درجة.
ووفقا لتوقعات العلماء، فإنه ينبغي على باركر سولار بروب في السنوات السبع القادمة أن يقترب 6.16 مليون كيلومتر من الشمس — وهذا هو الحد الأقصى لنقطة التقارب.
Our @NASASun mission, Parker Solar Probe, is flying closer to the Sun than any spacecraft before, speeding through the corona & collecting never-before-seen data with four cutting-edge science instruments. Now, it's time to start solving solar mysteries: https://t.co/3WbedPsfJH pic.twitter.com/ndUz9uTRXg
— NASA (@NASA) December 13, 2018
تجدر الإشارة إلى أن الجو الخارجي للشمس أعلى حرارة من سطح النجم بمرات عديدة، ولم يكتشف العلماء بعد سبب حدوث ذلك. سيحاول باركر سولار بروب حل هذا اللغز، والوصول إلى تاج الشمس وأخذ عينة للدراسة، وبعد ذلك سوف يحلق في المجالات المغناطيسية والكهربائية للنجم.