وأضاف البيان "وفي العام 1961 الرحلة الأولى التي قام بها الإنسان إلى الفضاء، لم يكن لدى هؤلاء المبدعين أدنى شك في أنه سيكون بإمكان الإنسان بعد مرور قليل من الوقت التنقل في هدوء ضمن النظام الشمسي".
وتابع البيان "أما فيما يتعلق برحلات المحطات الأوتوماتيكية إلى الكواكب فهذا بشكل عام يعتبر حدث يوم غد".
وفي هذا السياق جاء في الوثيقة أعلاه: "وسيعطي المزيد من تطوير المركز الفضائي في يفباتوريا الفرصة للحصول على اتصال لاسلكي ذي اتجاهين مع المحطات الفضائية الأوتوماتيكية داخل النظام الشمسي، بالإضافة إلى تأمين الاتصال الهاتفي والاتصال الفوتوتلغرافي مع أطقم المركبات الفضائية على مسافات تبلغ حتى 1 مليار كيلومتر".
يذكر أن الوثيقة المذكورة الصادرة في عام 1961 تحت عنوان "تطوير نظام الاتصالات بعيدة المدى على قاعدة مركز يفباتوريا لم تكن متاحة لجمهور واسع حتى الآن.