ذكر العلماء في الدراسة المنشورة في مجلة "طب الجاهز الهضمي"، أن مقعد "سكواتي" القصير، يرغم الناس على الجلوس في وضع القرفصاء على المرحاض، وذلك بوضع أقدامهم عليه، ورفع ركبهم فوق الوركين، بحسب مجلة "تايم" الأمريكية.
وأجرى ستانيش مع رفاقه في الدارسة الأولى من نوعها، مسحا مبدئيا على 52 شخصا مقيمين في ولاية أوهايو الأمريكية، ويبلغ متوسط أعمارهم 29 عاما، والذي ركز على حركات أمعائهم وعاداتهم في الحمام، وذلك بعد أن طلب منهم أن يقدموا سجلا مفصلا لكل حركات أمعائهم لمدة أسبوعين كاملين.
وعلى الرغم من أن جميع الأشخاص في الدراسة كانوا يتمتعون بصحة جيدة إلى حد ما، فقد أظهرت النتائج أن أعدادا كبيرة منهم كانوا يعانون من مشكلات مختلفة، تنوعت ما بين التوتر ودم في البراز، وقضاء حاجة غير مكتمل وهو شعور غالبا ما يصاحب الإمساك.
Pink Squatty Potty. Call your mom. All your dreams have been realized. #squattypotty https://t.co/DYGhXAc7DG pic.twitter.com/WmUGWtqHlM
— Squatty Potty® (@squattypotty) January 9, 2019
بعد ذلك، قام الباحثون بتزويد كل المرضى بمقعد "سكواتي" لاستخدامه، ليجدوا أن 90٪ من الأشخاص أصبحوا أقل توترا مما سبق، بينما 71٪ منهم أصبح لديهم حركات أمعاء أسرع، كما أبلغ عدد أقل من المرضى بأنهم لا يشعرون بالرغبة في الذهاب إلى الحمام، بعد قضاء حاجتهم في المرة الأولى.
ويعلق بيتر ستانيش على هذه النتائج قائلا: "يبدو أنها تؤكد على فكرة أن القرفصاء هي الطريقة المثالية لقضاء الحاجة، وذلك لأنها تجبرنا على الانحناء قليلا أثناء الجلوس على المرحاض، عكس المراحيض العادية التي تجعلنا نجلس بزاوية قائمة 90 درجة.
Legit thought that said potty squatty pic.twitter.com/diVruo20sy
— 🧜♀️Paige • 44 (@lightinmychest) January 2, 2019
وأضاف ستانيش أن وسائل مثل مقعد "سكواتي" قد تكون مفيدة للأشخاص الأصحاء، وكذلك أولئك الذين يعانون من مشاكل مستمرة مثل الإمساك المزمن ومتلازمة القولون العصبي، كما أنها من الممكن أن تقلل أيضا من خطر المشاكل المرتبطة التوتر مثل البواسير.
