بالإضافة إلى ذلك، تحتوي جزيئات البطارية على ضعف عدد أيونات الليثيوم، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة سعة البطارية من 160 مللي أمبير لكل غرام من المادة إلى 250 مللي أمبير.
ولسوء الحظ، لم تستطع المادة الواعدة تحمل دورات متعددة من شحن/ تفريغ البطارية، حيث أظهرت المراقبة المجهرية لعمل البطارية عدم ثبات المادة بسبب التفاعلات الضارة الأمر الذي يؤدي إلى تضخم المواد التي يتم ضخها بواسطة الليثيوم ومن ثم تنهار، ولا تؤدي عملها بشكل جيد.
بعدها قام الباحثون بوضع أنابيب كربونية ملفوفة بحمض سمك السلمون النووي، حيث يمنع الكربون جزيئات الحمض النووي من الالتصاق ببعضها البعض في المحلول المائي.
في المقابل دعمت جزيئات الحمض النووي بشكل فعال تفاعلات تبادل الكاتيونات (الأيونات الموجبة الشحنة)، ونتيجة لذلك تم تشكيل مركبات مستقرة بمحتوى الليثيوم المضاعف.
وتم تأكيد استقرار البطارية أثناء دورات الشحن/ التفريغ عن طريق اختبارات بالأشعة السينية.
