ونقل موقع قناة " RTL Today" الألماني التقرير النهائي للدراسة، حيث عدد فيها العلماء والخبراء الألمان الأماكن الأكثر خطرا لالتقاط الفيروس ومن أبرزها الأشياء التي يتم التقاطها من عدد من الناس أبرزها مقابض الأبواب والقرطاسية المتمثلة بالأقلام المختلفة.
وأشار العلماء إلى أن تفشي العدوى تاريخيا كان من خلال تقارب الأشخاص من بعضهم بعضا لفترة طويلة والمطلوب هو عدم التقارب لعدم الإصابة أو أن تكون فترة التقارب أقل من دقيقة لكي لا يقوم الفيروس بالانتقال إلى الشخص الآخر.
وبحسب العلماء، فإن الذهاب إلى المتجر لا يمثل خطرا حقيقيا بل الاختلاط بمجموعات كبيرة من الناس يقوي فرضية الإصابة ومن أبرزها حضور الحفلات الصاخبة.
وبالإضافة إلى ذلك، اعتبر العلماء أن الفيروس لا يمكنه العيش على أسطح المباني لفترة طويلة وهناك شكوك أيضا بقدرته على البقاء على الهواتف والمراحيض وغيرها من الأمكنة.
وقال العلماء في تقريرهم إن حالات العدوى الأكثر انتشارا هي إذا قام شخص مصاب بالسعال، وثم أمسك قلما وبعده قام شخص آخر بإمساكه وهذا يمثل إصابة مباشرة للشخص بفيروس كورونا.
وخلص العلماء إلى أن فيروس كورونا المستجد لا يمكنه الانتقال في الهواء وعلى مسافات بعيدة، وذلك لأنه فيروس ينتقل بقطرات مائية صغيرة تنشأ عبر السعال والخارجة من فم المصاب.
