وقال علماء صينيون، وفق ما ذكرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية: إن "المادة الخضراء التي اكتشفوها فوق سطح القمر هي مزيج زجاجي من المعادن ذابت معا بفعل اصطدام كويكب.
نمای فوقالعاده زیبا از زمین و کهکشان راه شیری از سطح ماه از دید کاوشگر یوتو 2 pic.twitter.com/3aT4PcrsD2
— Mr.Sajjad (@Sajjad_H8312) July 8, 2020
واكتشفت العلماء الصينيون المادة الخضراء الداكنة لأول مرة، خلال رحلة للمركبة" يوتو-2"، وذلك أثناء استكشاف التضاريس بالقرب من فوهة "فون كارمان"، وهو موقع تصادم شهير على الجانب البعيد من القمر.
NASA's Lunar Reconnaissance Orbiter (LRO) catches a visitor from Earth.#space #Lunar #moon #rover #chang_e4 #china pic.twitter.com/CyAeOAaUsQ
— CHANG'E 4 (@CHANG_E_4) July 9, 2019
وأكد تحليل جديد أجرته مجموعة من الباحثين في الأكاديمية الصينية للعلوم، أن المادة لم تكن في الواقع مادة هلامية أو متوهجة، بل كانت مركبا معدنيا زجاجيا صلبا، تم صهره في درجة حرارة عالية، بسبب تأثير كويكب قديم.
في بادئ الأمر لفتت المادة انتباه العلماء الذين يشرفون على مركبة "يوتو-2"، بسبب اختلافها عن التربة المحيطة بفوهة "فون كارمان"، وفي ذلك الوقت، تم وصفها بأنها "خضراء داكنة وتشبه الهلام" بسبب ظهورها بشكل لامع ومختلف عن محيطها في القمر، عبر كاميرات التصوير المختصة بالفضاء.
ورجحت المجلة الأمريكية أن يكون الخطأ في التعرف على ماهية المادة، في السابق، ناجما عن خطأ في الترجمة من الوثائق الأصلية التي تقاسمتها السلطات الصينية.
