وجد الباحثون أن الكمامة القطنية حدت من استنشاق الفيروس بنسبة 40 بالمئة و"الكمامة إن95" الطبية حدت منه بنسبة 90 بالمئة. لكن حتى عندما وضعت الكمامة الطبية بإحكام على وجه التمثال تسربت جزيئات من الفيروس عبرها. وفقا لـ "رويترز".
وعندما وضعت الكمامة، سواء القطنية أو الطبية، على وجه التمثال الذي ينشر المرض حدت من انتشار الفيروس بنسبة 50 بالمئة.
وكتب الباحثون في دراسة نشرت أمس الأربعاء يقولون "كانت النتيجة أفضل عندما وضعت الكمامة على وجه من ينشر الفيروس ومن يستقبله".
وهناك إجماع متزايد بين خبراء الصحة على أن الفيروس يمكن أن ينتقل عن طريق الهواء. وعدلت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها توصياتها الإرشادية هذا الشهر لتقول إن مسببات المرض يمكن أن تظل عالقة في الجو لساعات.
واستخدم فريق آخر من الباحثين اليابانيين أجهزة الكمبيوتر الفائقة لإظهار أن رطوبة الجو تؤثر بدرجة كبيرة على إبطاء انتشار جزيئات الفيروس.