وأوضح محمد فضل الله أن الشركات الأمريكية الحاصلة علي الحقوق التسويقية سواء في بطولات كأس العالم أو الاتحاد الدولي، تواجه خسائر، مشيرا إلى أن تنظيم بطولة كأس العالم في قطر ثم في روسيا يقلل من فرص الشركات الأمريكية في الحصول علي حقوق البث وتغطية الأحداث، خاصةً إذا تم تنفيذ كأس العالم في الشتاء، حيث ارتفاع معدل ممارسة رياضة كرة القدم والبيسبول، فهذا يضر بالمصالح الاقتصادية في أمريكا.
وأكد الخبير أن "كل ما تقوم به الولايات المتحدة في هذا الشأن يهدف للحفاظ على مصالح الشركات الأمريكية، والتي تعارضت في هذا التوقيت مع مصالح دول أخرى، وبالتالي أدي هذا الي إيقاف واعتقال بعض مسؤولين الاتحاد الدولي لكرة القدم."
وأشار فضل الله إلى أن ملف الاتحاد الدولي قد أثير منذ عام و نصف العام، ومن خلال التحقيقات التي جرت خرج 4 أشخاص من المكتب التنفيذي، وتورط بعض المسؤولين من الفيفا، الأمر الذي من الممكن أن يكون هناك تعارض مع المصالح الأمريكية فيما يتعلق بهذا الشأن."
و أضاف أن "واشنطن تريد تشويه صورة الاتحاد الدولي لكرة القدم، و صورة قطر و أيضاً صورة المسؤولين في الفيفا قبل الانتخابات حتي يتم استبعاد قطر حتي لا تتضرر اقتصاديات بعض الشركات الأمريكية."