وأوضح الدماطي أن النقوش الموجودة على اللوحات المكتشفة ترجح ارتباطها بمستوطنة حصينة موجودة بمنطقة وادي الهودي.
كما أفاد الدماطي أن كثيرا من هذه النقوش قد تلاشت بمرور الزمن، الأمر الذي يحتاج للبحث والدراسة لمعرفة المزيد عن هذه المستوطنة، لافتاً إلى أنه جاري الآن تشكيل فريق بحث لعمل دراسات على النقوش باستخدام تقنية التصوير المنعكس التحويلي (Reflectance Transformation Imaging) والذي يساعد على توضيح ما تلاشى منها.
من جانبه أشار رئيس قطاع الآثار المصرية محمود عفيفي إلى أهمية منطقة وادي الهودي، والتي كانت تحتوي على عدد من محاجر الجمشت المستخدمة في صناعة الحلي، كما كان يتم إرسال العديد من الحملات المصرية لجلب الأحجار من هناك في عصر الدولة الوسطى.
وأضاف عفيفي أن هناك اثنان من اللوحات المكتشفة ورد بها ذكر السنة الثامنة والعشرين من حكم الملك "سنوسرت الأول" من الأسرة الـ 12، بالإضافة إلى بعض المعلومات عن البعثات المصرية التي كان يتم إرسالها إلى المنطقة.